إليك 5من أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السعودية – منصة ساعد

أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي

يشهد الذكاء الاصطناعي تطورات سريعة واهتماما متزايدا عالميا، والمملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في تبني وتطبيق هذه التقنيات المتطورة. وقد أطلقت الرؤية السعودية 2030 العديد من المبادرات والمشاريع الطموحة لترسيخ دور الذكاء الاصطناعي والحوسبة في خطط التنمية والتحول الرقمي.

وفي هذا المقال، سنسلط الضوء على أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السعودية في مجالات مختلفة كالتعليم والرعاية الصحية والطاقة والنقل، بالإضافة إلى جهود الحكومة في دعم الابتكار وريادة الأعمال المرتبطة بهذه التقنيات الحديثة، سأستعرض كذلك آفاق وتحديات توظيف الذكاء الاصطناعي في المملكة، وأثره المتوقع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل.

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السعودية

تُعد المملكة العربية السعودية من الرواد في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إذ شمل استخدام هذه التقنيات المتطورة العديد من القطاعات الحيوية، من بينها:

  • قطاع الرعاية الصحية، حيث دخل الذكاء الاصطناعي في الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، مقتربًا إلى حد كبير من قدرات العقل البشري.
  • قطاع وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال تيسير التفاعل بين المستخدمين بفضل الخوارزميات الذكية.
  • الخدمات العامة، حيث سهلت تطبيقات الملاحة عملية تنقل المواطنين والوصول إلى وجهاتهم.
  • التعليم، إذ أتاح الذكاء الاصطناعي تبادل المعارف بين الطلاب، ودفع عجلة التعلم الذاتي.
  • قطاع النقل، من خلال تطبيقات طلب وسائل النقل وتتبعها.

كما اُستخدمت الروبوتات لتقديم المساعدة والمعلومات للمواطنين، ودخل الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الخدمات المصرفية؛ ما سهّل العمليات عن بُعد.

اقراء أيضا : راتب مهندس الذكاء الاصطناعي

جهود الحكومة في دعم ريادة الأعمال المرتبطة بالذكاء الاصطناعي

جهود الحكومة السعودية في دعم الابتكار وريادة الأعمال المرتبطة بالذكاء الاصطناعي:

  • إطلاق وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لمبادرات دعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل “سداد”.
  • إنشاء صندوق الاستثمارات العامة برنامج “منشآت” لدعم رواد الأعمال برأس المال اللازم لتطوير أفكارهم.
  • إطلاق وزارة التجارة والاستثمار مبادرة “الحاضنات” لتوفير البيئة الحاضنة للشركات الناشئة.
  • إنشاء مدينة الملك عبدالله للذكاء الاصطناعي وتقنية البيانات لجذب الاستثمارات والكفاءات.
  • تنظيم مؤتمرات ومسابقات لتشجيع الإبداع والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي مثل جائزة عبد اللطيف جميل للذكاء الاصطناعي.
  • إطلاق حاضنات أعمال متخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات مثل حاضنة برنامج الملك عبدالله لريادة الأعمال.

توفير حوافز مالية كتخفيضات ضريبية لدعم الشركات الراغبة في الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.

تخصصات الذكاء الاصطناعي في السعودية

يشهد مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية توسعًا ملحوظًا، حيث أصبحت هناك العديد من التخصصات المرتبطة بهذا المجال الواعد، منها:

  • تخصص علوم الروبوتات، الذي يُعنى بتصميم وبرمجة الروبوتات الذكية ذات التقنيات المتطورة.
  • تخصص استخراج وتحليل البيانات، والذي يركز على استخلاص المعرفة من مجموعات البيانات الضخمة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
  • تخصص الرياضيات وعلوم الحاسب، والذي يوفر الأسس النظرية لتصميم خوارزميات التعلم الآلي.
  • تخصص معالجة اللغات الطبيعية، لتمكين الآلات من فهم ومعالجة اللغات البشرية.
  • تخصص تطوير التطبيقات الذكية، كتطبيقات الهواتف والويب القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
  • تخصص التعلم الآلي، لتدريب وبناء نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على التعلم والاستنتاج.

وتوفر هذه التخصصات المتنوعة فرصًا واعدة للشباب السعودي المؤهل في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقراء أيضا : وظائف الذكاء الاصطناعي

الأثر المتوقع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية

يُتوقع أن يكون لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية آثار إيجابية واسعة النطاق على التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل:

اقتصادياً

  • زيادة الإنتاجية وتحسين كفاءة الأداء في مختلف القطاعات.
  • خفض التكاليف التشغيلية من خلال أتمتة العمليات.
  • تمكين الابتكار وريادة الأعمال وبناء اقتصاد المعرفة.
  • جذب الاستثمارات الأجنبية في مجال التقنيات المتقدمة.

اجتماعياً

  • تحسين الخدمات في التعليم والرعاية الصحية والنقل وغيرها.
  • خلق فرص عمل جديدة تتناسب مع مهارات الجيل الشاب.
  • تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتيسير حياتهم.
  • نشر الوعي بأهمية التقنية لدى أفراد المجتمع.

وهكذا سيسهم الذكاء الاصطناعي في تقدم المملكة على كافة الأصعدة، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السعودية

بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتميزة في المملكة العربية السعودية:

1. في مجال التعليم

  • طورت وزارة التعليم برنامج “منصة عين” الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتخصيص التعلم وفق احتياجات كل طالب.
  • اعتمدت الجامعات السعودية أنظمة ذكية للإرشاد الأكاديمي توفر للطلاب خيارات التخصصات والمقررات المناسبة.
  • أطلقت منصة “نون” تطبيقًا للواقع الافتراضي يسمح للطلاب بالتفاعل مع المحتوى التعليمي.

2. في مجال الرعاية الصحية

  • طور مستشفى الملك فيصل التخصصي نظامًا ذكيًا للكشف المبكر عن سرطان الثدي بدقة عالية.
  • أنشأت وزارة الصحة منصة “سبل” الرقمية التي توفر خدمات استشارية صحية عبر الذكاء الاصطناعي.
  • استخدمت جامعة الملك سعود روبوتات لتقديم الرعاية والدعم لكبار السن.

3. في مجال الطاقة

  • طبقة أرامكو برامج للرصد الذكي والصيانة التنبؤية لمعداتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
  • اعتمدت الشركة السعودية للكهرباء نظاماً ذكياً لتحليل بيانات استهلاك الطاقة والتنبؤ بالطلب.

4. في مجال النقل

  • أطلقت هيئة النقل العام تطبيق “ترحال” الذي يوظف الذكاء الاصطناعي لتتبع ومراقبة حركة الحافلات.
  • تختبر شركة نيوم سيارات بدون سائق باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية والتعلم العميق.

اقراء أيضا : مستقبل تخصص الذكاء الاصطناعي

العمل الحر في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السعودية

إليك بعض النصائح للعمل الحر في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السعودية:

  • ابحث عن فرص العمل الحرة في شركات التقنية السعودية الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
  • قم بتسويق مهاراتك كمطور تطبيقات ذكية أو مهندس بيانات عبر منصات العمل الحر مثل منصة ساعد.
  • شارك في مسابقات وبرامج الابتكار التقنية التي تعقدها الجهات الحكومية والخاصة للفوز بفرص عمل واستشارات.
  • قم بتأسيس شركة ناشئة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي وابحث عن تمويل من صناديق رأس المال المخاطر.
  • تواصل مع رواد الأعمال السعوديين الناجحين في مجال التقنية للحصول على إرشادات قيّمة وعروض عمل.
  • حافظ على تطوير مهاراتك باستمرار من خلال الدورات والشهادات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
  • كن مبدعاً ومبتكراً في تقديم حلول ذكية لمشاكل السوق السعودي تجذب المستثمرين.
موقع ساعد
 

منصة ساعد للعمل الحر في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السعودية

تُمثّل منصة ساعد نموذجًا رائدًا لمنصات العمل الحر في المنطقة العربية، من خلال تبنّيها للتكنولوجيا والابتكار في توفير بيئة آمنة وجاذبة تربط بين المواهب الشابة وفرص العمل المرنة والحرة.

وقد ساهمت المنصة في تغيير النظرة التقليدية نحو سوق العمل، ومكّنت عددًا كبيرًا من الشباب من تحقيق النجاح كعاملين مستقلين وتوليد دخل مجزٍ، مما يكشف عن أهمية دعم مثل هذه المنصات الواعدة وتشجيع ريادة الأعمال في هذا المجال الحيوي.

ومن أبرز مزايا ساعد، سهولة الاستخدام ووجود خوارزميات ذكاء اصطناعي للتوفيق بين المهارات والوظائف، ونظام تصنيف ودفع إلكتروني آمن، إلى جانب توفير التدريب والدعم الفني، ما مكّنها من التميز والريادة في مجال العمل الحر.

الخلاصة

شهد مجال الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في المملكة العربية السعودية، حيث تبنت الدولة استراتيجية وطنية لتعزيز استخدام هذه التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات كونها تمثل محركاً رئيسياً للتحول الرقمي ودفع عجلة التنمية.

وقد أسهم تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة والإنتاجية في الخدمات الحكومية والخاصة، كما وفرت فرصاً واعدة لرواد الأعمال الشباب في مجال التقنية، ومع تواصل الاستثمار في هذا المجال الحيوي، ستشهد المملكة مزيداً من التقدم والريادة العالمية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما سينعكس إيجاباً على اقتصادها ومجتمعها.

أسئلة شائعة

ما هي أبرز القطاعات التي طُبّق فيها الذكاء الاصطناعي في السعودية؟

من أبرز القطاعات الحكومية والخاصة التي شهدت تطبيقات للذكاء الاصطناعي: التعليم، الرعاية الصحية، الطاقة، النقل، الخدمات المصرفية والمالية.

ما هي أمثلة بارزة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الناجحة في السعودية؟

من الأمثلة البارزة: نظام سبل للاستشارات الطبية، تطبيقات الترجمة الآلية في وزارة العدل، روبوتات الرعاية الصحية، تطبيقات المراقبة الذكية.

ما هي التحديات التي تواجه تبني الذكاء الاصطناعي في السعودية؟

من التحديات: نقص الكوادر البشرية المؤهلة، تحديث الأنظمة واللوائح، تطوير البنية التحتية التقنية، كسب ثقة المستخدمين.