سهلت كتابة المحتوى بالذكاء الاصطناعي كثيرًا عمل الكُتاب، حيث وفر لهم الوقت والجهد، المبذول في عمليات البحث والترتيب والتنظيم والمراجعة، وأتاح لهم وقتًا أكثر للعصف الذهني والتفكير والإبداع، كما ساهم AI في عمليات المراجعة والتنقيح والتدقيق اللغوي والنحوي.
مع التطور الكبير في الذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence)، اعتقد البعض أنه سيحل بدل الإنسان، ولكن في حقيقة الأمر جاء AI مساعدًا له في جميع المجالات لا سيما الأدبية والإبداعية منها، مثل الكتابة والتصميم والترجمة والموسيقى والرسم وغيرها.
بالرغم من تسلل Artificial intelligence في جميع جوانب الحياة، إلا أنه دخل متأخرًا في المجالات الإبداعية، وما زال يفتقد إلى العاطفة والحبكة، التي يجب أن تكون متواجدة في جميع الكتابات، وهو ما يُعزز من ضرورة تواجد العنصر البشري بهذه المجالات.
جدول المحتوى
الذكاء الاصطناعي
أحدث الذكاء الاصطناعي AI ضجة كبيرة في جميع جوانب الحياة، وبدأ يشعر الإنسان بخوف تجاه بشكل عام، سواءً بسبب اعتقاده بأنه سيحصل على وظائفه أو تأثيره المستقبلي المجهول، إلا أنه يمكن الاستفادة منه بشكل إيجابي في حال استخدامه بشكل صحيح.
يُعرف Artificial intelligence على أنه أحد علوم الحاسب والكمبيوتر، وتقوم فكرته على تجميع البيانات والمعلومات واستخلاص المعاني، عبر مجالاته العديدة ومن أبرزها التعلم الذاتي، الذي يتشابه مع الإنسان في قدرته على القيام بالأدوار والمهام بشكل ذكي.
تكمن أهميته في قدرته الكبيرة على أداء المهام بسرعة واحترافية، ما يجعله سببًا رئيسيًا في تقدم الدول ونموها الاقتصادي، الأمر الذي يُساعد في زيادة الإنتاج والمبيعات والأرباح، كذلك يعمل بشكل آلي ولا يحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة وتعتمد عليه المؤسسات الناشئة لتوفير النفقات.
اقراء أيضا : كتابة مقالات بالذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي والإنسان
بالرغم من ظهور هذا العلم في النصف الثاني من القرن الماضي، إلا أنه لم يحصل على شهرته الكبيرة بالنسبة للإنسان العادي غير المحترف، إلا في أواخر عام 2022، وخاصًة عند إطلاق Chat GPT، حيث بدأ الإنسان يتساءل عن مدى مستقبله ووظيفته.
لن يستطيع AI إلغاء دور الإنسان مهما وصل إلى تطور وابتكار؛ لأنه يفتقد إلى العاطفة والتعرف على الثقافة المحلية وغيرها من التحديات، ولكن في الوقت ذاته يجب أن يتقبل البشر بوجود الذكاء الاصطناعي في حياتنا، والعمل على تحقيق أقصى استفادة منه.
يمكن من خلال Artificial intelligence إنهاء كافة المهام والمسؤوليات بشكل أسرع، وبالتالي توفير الوقت والمجهود، كذلك يوفر العديد من فرص العمل في جميع المجالات مثل الكتابة والتصميم والرسم والموسيقى وغيرها، عبر منصة ساعد للعمل الحر.
كتابة المحتوى بالذكاء الاصطناعي
نجح الذكاء الاصطناعي في اقتحام كافة المجالات، الطبية والاقتصادية والسياسية وغيرها، ولكن كان دخوله للمجالات الإبداعية والفنية أمر فارقًا في تطوره؛ لأن هذه المجالات دائمًا ما تكون في حاجة إلى الشعور والعاطفة، وهما لا يتواجدان في AI.
وبغض النظر عن العاطفة والحبكة والقصة وغيرها، إلا أن الذكاء الاصطناعي ساهم في تطوير كتابة المحتوى بشكل كبير، سواءً من خلال كتابة المقالات والقصص والروايات أو التدقيق النحوي واللغوي، أيضًا ساعد الكُتاب على الكتابة والعصف الذهني والسرعة في إنهاء المهام.
وفقًا لمُدخلات معينة وكلمات بحثية أو مفتاحية، يستطيع Artificial intelligence إنشاء محتوى كامل، مثل كتابة أولية ومن ثم يقوم الكاتب بتعديها وتنقيحها بما يتناسب مع الثقافات المحلية وإضافة الشعور والعاطفة لها، حتى يمُكن قراءتها من قبل الإنسان العادي.
اقراء أيضا : الترجمة بالذكاء الاصطناعي
فكرة كتابة محتوى بـ AI
تعتمد فكرة كتابة المحتوى بـ AI على بعض الروبوتات القادرة على تجميع البيانات والمعلومات، ومن ثم استخلاص المعاني منها، وعندما يرغب الإنسان بالكتابة عن موضوع ما، تعمل هذه الروبوتات بشكل مؤتمت على إنشاء محتوى متوافق مع مُدخلات الإنسان.
تتم هذه العملية من خلال العديد من التطبيقات والأدوات والمواقع، التي تزخر بها محركات البحث، وفي مقدمتها Chat GPT، الذي يستطيع إنشاء مقالة كاملة في بضع دقائق، أيضًا يُساعد في إنشاء الأفكار وإلهام الكُتاب بمحتوى جديد وفريد، بالإضافة إلى التدقيق اللغوي والنحوي وغيرها.
مع Artificial intelligence أصبح إنتاج المحتوى أسهل وأسرع، مع عدم القدرة على الاستغناء عن الكُتاب باختلاف أنواعهم، سواء كتاب القصص والروايات أو الصحفيين والمحررين أو كُتاب المحتوى المرئي، بالإضافة إلى السيناريوهات والنصوص السردية المختلفة.
مميزات كتابة المحتوى بالذكاء الاصطناعي
يوفر AI العديد من المميزات لكُتاب المحتوى، الذين يرغبون في تحسين جودة المقالات التي يقومون بكتابتها، كما يوفر لهم الوقت والجهد، على النحو التالي:
1. تحسين الإنتاجية
يُساعد الذكاء الاصطناعي في زيادة إنتاجية كُتاب المحتوى، حيث يمكن للكاتب إنهاء المزيد من الأدوار والمهام المفروضة عليه، حيث يوفر عليه وقت وجهد البحث والتنقيح والمراجعة وغيرها، ويُصبح تركيزه منصب على التفكير والعصف الذهني.
2. المراجعة والتدقيق
يستطيع AI مراجعة الكثير من الأعمال في وقت قياسي، حيث يتحقق من الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية وعلامات الترقيم، كما يُساهم في زيادة الجودة وصقل خبرات الكُتاب وتقديم كلمات مرادفة وبديلة عديدة.
3. النص الأولي
تعمل أدوات Artificial intelligence على إنشاء العديد من النصوص الأولية، التي يُمكن مراجعتها وتنقيحها وتعديلها بما يتوافق مع الثقافة المحلية، من خلال الخوارزميات المتقدمة التي تساعد في إنشاء النصوص.
4. البحث والتجهيز للكتابة
يُمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي إجراء عملية البحث عن المقالات المشابهة، وبالتالي يتم تجهيز الكتابة في وقت قصير، وتوفير الوقت والجهد على الكتاب في هذه العملية التي تتطلب وقتًا كبيرًا للغاية في الأوضاع الطبيعية.
5. المؤسسات الناشئة
يُناسب AI كثيرًا المؤسسات الناشئة والمشاريع الصغيرة، التي لا تستطيع توظيف فريق كتابة محتوى، حيث يُمكن إنشاء الكثير من الأعمال ويقوم كاتب محتوى محترف وعلى دراية بالذكاء الاصطناعي، بتعديلها وتنقيحها ونشرها.
6. محتوى شامل
عندما تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على إنشاء محتوى، فهو يتصف بالشمول والإلمام بكل ما يتعلق بالموضوع، كما أن الشمول قد يكون في كتابة جميع أنواع المحتوى، مثل المقالات والأخبار والمحتوى المرئي وغيرها.
اقراء أيضا : تصميم عن طريق الذكاء الاصطناعي
كيف يستفيد كُتاب المحتوى من الذكاء الاصطناعي؟
يستفيد كاتب المحتوى من AI من خلال زيادة الإنتاجية والتصحيح النحوي والإملائي واللغوي وعلامات الترقيم، أيضًا اقتراح التحسينات وتوليد الأفكار وغيرها، ويحتاج فقط إلى إضافة العاطفة على النصوص ومن نشرها واستخدامها على المنصات المختلفة.
لذلك؛ فإن الذكاء الاصطناعي يُساعد الكُتاب ولا يُهدد وظائفهم، بل يوفر لهم الكثير من فرص العمل عبر مواقع العمل المختلفة مثل منصة ساعد، ويمكن استخدامه في الكثير من المهام والأدوار، مثل التحليل والتجهيز للكلمات المفتاحية والمقالات الأولية وغيرها.
يعمل الذكاء الاصطناعي على توفير الوقت والجهد، ويقدم تقييمات قادرة على مساعدة الكاتب في تحسين الجودة وإنتاج محتوى فريد يحتاج فقط إلى العاطفة والسياق والمراجعة السريعة، والأشياء الأخرى التي يفتقدها AI ولا يمكن إنجازها إلا من قبل الإنسان.
الخلاصة
إن الذكاء الاصطناعي لا يُهدد كُتاب المحتوى، ولكنه قادر على مساعدتهم في إنجاز المهام المطلوبة منهم بشكل أسرع وأدق، من خلال المساعدة في التحليل وتجهيز الكلمات المفتاحية والبحث وغيرها.
خلق AI العديد من فرص العمل، حيث يوجد بعض أصحاب المشاريع الذين يرغبون في إنجاز المهام بالذكاء الاصطناعي؛ لأنه يوفر الوقت والجهد وأقل في التكلفة.
توفر منصة ساعد للعمل الحر، أحد أهم مواقع العمل عن بعد، فرص عمل عديدة للكُتاب الذين يستطيعون التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى.
الأسئلة الشائعة
هل الذكاء الاصطناعي سيحل محل كُتاب المحتوى؟
لا بالطبع.. بل إن AI يساعد الكُتاب على أداء مهامهم بشكل سريع ودقيق.
أين أجد وظائف كتابة المحتوى بالذكاء الاصطناعي؟
يوجد هناك الكثير من الوظائف المتعلقة بكتابة المحتوى بالذكاء الاصطناعي، عبر منصة ساعد للعمل الحر.
