ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وكل ما تريد معرفته عن AI – منصة ساعد

ما هو الذكاء الاصطناعي

ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وما هي أهميته وفوائده ومجالاته وأنواعه والتحديات التي تواجه؟، كذلك ما هو مستقبله ومخاطره ومدى تأثيره على الإنسان؟ وكيف يُمكن احترافه وإيجاد فرص عمل من خلاله لتحقيق دخلًا مناسبًا؟.

كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير، مثل كيفية استخدام artificial intelligence في التصميم والبرمجة والترجمة والكتابة، فضلًا عن أهم المواقع والأدوات التي تعتمد عليه بشكل كامل، ويُمكن استعمالها لتوفير الوقت والجهد وتحقيق مكاسب مادية، سيتم الإجابة عنها في الدليل الشامل عن الذكاء الاصطناعي AI.

قبل استئناف القراءة، ننصحك بتحضير مشروبك المُفضل، والبدء في التعرف أكثر عن هذا الجهد العلمي الكبير، الذي غزا حياتنا في كافة المجالات، كما أنه ما زال قيد البحث التطور، ومن المتوقع أن يشهد خلال السنوات القليلة، انفجارًا على جميع المستويات.

ما هو الذكاء الاصطناعي؟

يُعد الذكاء الاصطناعي، أحد أهم مجالات علوم الحاسب الآلي (الكمبيوتر)، التي تعتمد على تجميع المعلومات والبيانات المصنوعة بواسطة الإنسان عبر الروبوتات، واستخدامها من خلال أداة أو موقع أو تطبيق؛ بهدف حل المشاكل بشكل ذاتي وذكي دون الحاجة إلى تدخل الإنسان.

تعتمد فكرة AI بشكل أساسي، على إنشاء برامج ذاتية التعلم، من خلال استخلاص المعاني من البيانات والمعلومات؛ ومن ثم استخدامها في كافة المجالات الصناعية والاقتصادية والتجارية والدفاعية والفنية وغيرها.

اقراء أيضا : كتابة المحتوى بالذكاء الاصطناعي

تاريخ الذكاء الاصطناعي

في خمسينيات القرن الماضي، وبالتحديد في عام 1956، ظهر مصطلح الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى، عندما عقدت جامعة دارت مورث الإنجليزية، مؤتمرًا خاصًا بـ artificial intelligence، ومن ثم بدأ العلماء يُجرون الأبحاث والتقارير والدراسات حول هذا الاختراع الجديد.

تُشير أخر الإحصائيات أن الباحثين والمُبتكرين، قد نشروا ما يقرب من 1.6 مليون منشور حول الذكاء الاصطناعي، كما أن عدد براءات الاختراع المتعلقة بـ AI قد تخطت 340.000، بفضل الثورة الهائلة في هذا المجال التي ازدادت بشكل كبير خلال السنوات الستة الماضية.

مر الذكاء الاصطناعي بالعديد من فترات الانتعاش والركود، بدايةً من التنبؤ به في عام صيف عام 1956، حتى ازدهاره وانتشاره بشكل كبير في عام 2022، على النحو التالي:

  • 1956: تم استخدام مصطلح artificial intelligence للمرة الأولى، ومن ثم بدأ العلماء يُجرون أبحاث وتجارب كثيرة عنه.
  • من 1956 حتى 1974: حصل الذكاء الاصطناعي على تمويل كبير من حكومات الدول العُظمى، مثل بريطانيا والولايات المُتحدة الأمريكية.
  • من 1974 حتى 1980: شهد المجال مجموعة من التجارب الفاشلة؛ ما أدى إلى تراجع كبير في الدعم المُقدم له، وتُسمى هذه المرحلة بـ (شتاء AI).
  • من 1980 حتى 1987: ظهور تطورات حديثة في المجال، ما أدى إلى تزايد التفاؤل حوله، وعودة الدعم الحكومي بشكل تدريجي.
  • من 1987 حتى 1993: حدوث انهيار كبيرة في صناعة الأجهزة المتخصصة بـ الذكاء الاصطناعي؛ ما أدى إلى تراجعه مرة أخرى.
  • من 1993 حتى 2012: خلال هذه الفترة الكبيرة، عاد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتم التركيز على زيادة طاقة الحواسيب؛ ما زاد من التفاؤل حوله بشكل كبير.
  • من 2012 حتى 2022: عمل العلماء على تطوير AI، الذي حاز على شهرة كبيرة ليس بين المُتخصصين فحسب، ولكن أيضًا بين الجمهور الطبيعي؛ بسبب اختراع شات جي بي تي وأقرانه من أدوات الذكاء الاصطناعي.

فوائد الذكاء الاصطناعي

يلعب AI دورًا هامًا في كافة مجالات الحياة، الصناعة والاقتصادية والتعليمية والتجارية وغيرها، من خلال العديد من الفوائد التي يوفرها، على النحو التالي:

  • تقدم الدول: يعمل الذكاء الاصطناعي على تقدم البلدان، حيث يزيد من الإنتاجية والأرباح؛ لذا تتنافس على تطويره الاقتصاديات الكبيرة.
  • تقليل التكلفة: يؤدي استخدام AI إلى تقليل الاعتماد على العنصر البشري، ما ينتج عنه إنتاجية أكبر وتكلفة أقل في الوقت والجهد، وليس المال فحسب.
  • خلق فرص عمل: نجح هذا الوافد الجديد في إتاحة الكثير من فرص العمل، للمهتمين به والقادرين على استخدامه؛ في ظل زيادة الطلب عليه من الشركات في كافة المجالات.
  • تطوير العلوم: يعمل على تطوير العلوم، من خلال المُساعدة في إجراء التجارب والأبحاث، كما أن له قدرة فائقة على جمع المعلومات وتحليلها.
  • زيادة المبيعات: يُساهم الذكاء الاصطناعي، في زيادة مبيعات الشركات والمشاريع، ما يُساعد في زيادة الأرباح والاستمرارية على المنافسة في السوق.

اقراء أيضا : كتابة مقالات بالذكاء الاصطناعي

مزايا artificial intelligence وأهميته

يتميز الذكاء الاصطناعي، بالعديد من العناصر التي تزيد من أهميته، على النحو التالي:

1. السُرعة والدقة

يمتاز AI بالقدرة على حل المشاكل وتجاوز الصعوبات، بشكل أسرع وأسهل وأكثر فعالية؛ لأنه يعتمد على جمع أكبر قدر من المعلومات وتحليلها، ومن ثم الخروج بحلول جذرية للمشاكل التي قد تواجه الإنسان، كذلك الإجابة على كافة الأسئلة التي توجه إليه.

2. العمل بشكل آلي (الأتمتة)

لا يحتاج AI إلى مراقبين أو عُمال أو فنيين، فهو قادر على العمل بشكل آلي، حيث يتم برمجته على تنفيذ المهام بدون أي مساعدة، وهو ما يتضح جليًا في خدمات الرد على الرسائل وتجميع البيانات، أيضًا إنشاء التقارير وتطوير البرامج وبرمجة المواقع والتطبيقات.

3. الاستمرارية

يتصف الذكاء الاصطناعي بقدرته على العمل بشكل مُستمر دون تعطل، وهو ما يُميزه عن الإنسان الذي قد يُصاب بالتعب والإرهاق؛ ما يجعل AI أكثر إنتاجية ويُساهم في زيادة المبيعات والأرباح.

4. التنظيم والتخطيط

يمتلك الذكاء الاصطناعي، قدرة فائقة على التنظيم والتخطيط، من خلال مجال تعلم الآلة، الذي يتم بواسطته تحليل البيانات واستخراج التقارير ووضع الخطط والاستراتيجيات لكافة المشاريع والشركات.

أنواع AI

قسَم العلماء الذكاء الاصطناعي، إلى 3 أنواع رئيسية، على النحو التالي:

1. الذكاء الاصطناعي الضيق (ANI)

يتميز هذا النوع بقدرته على أداء المهام المنوط بها بشكل دقيق وأكثر فعالية، إلا أنه يُركز على أداء مهمة واحدة فقط، ولا يستطيع التعلم بشكل ذاتي من خلال الخبرات السابقة، كما لا يُمكنه حل المُشكلات الجديدة.

2. الذكاء الاصطناعي العام (AGI)

يتميز بقدرته على محاكاة العقل البشري، فيما يتعلق بالاستنتاج وحل المشاكل والتعلم والتكيف مع البيئات الجديدة وغيرها، كما أنه الأكثر شهرةً واستخدامًا في كافة المجالات.

3. الذكاء الاصطناعي الخارق (ASI)

لم يصل العلماء بعد إلى هذا النوع، حيث تم وضع نظريات لإنشاء آلات قادرة على تخطي العقل البشري، من خلال إدراك أنماط واستنتاجات والوصول إلى حلول لم ينجح الإنسان في التعرف عليها من قبل.

مجالات الذكاء الاصطناعي

تتعدد مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث يدخل في العديد من التخصصات، التي من أبرزها:

1. تعلم الآلة

يُعد من أهم مجالات artificial intelligence على الإطلاق، الذي يعتمد على جمع المعلومات وتحليلها، وينقسم إلى التعلم المراقب والتعلم غير المراقب والتعلم المعزز.

2. الروبوتات

يقوم مجال الروبوتات على ربط علوم الحاسوب المختلفة بالهندسة الميكانيكية والكهربية، ويهدف إلى جعل الروبوت يُحاكي حركة الإنسان وعقله، كما يُستخدم بشكل مُتكرر في المجالات الصناعية.

3. التعلم العميق

صُمَم هذا المجال، بهدف أداء المهام الصعبة والمُعقدة، حيث يتكون من شبكات عصبية، مثل الشبكات الصناعية والمُلتفة والتكرارية.

4. الواقع المعزز

يهدف هذا المجال إلى نقل الواقع الافتراضي إلى حقيقي، حيث يتم استخدامه في العديد من المجالات الحياتية، مثل الترفيه والتسويق والطب.

5. الذكاء الافتراضي

يُستخدم مجال الذكاء الافتراضي، في المهام الروتينية مثل خرائط الطرق وترشيح الأفلام والموسيقى المناسبة، من خلال الاعتماد على التحليل ومن ثم اتخاذ القرار.

6. معالجة اللغات الطبيعية

يُعد بمثابة المترجم بين الإنسان والآلة، من خلال تعامله مع اللغات البشرية وخلق محتوى بلغات عديدة، كما لديه قدرات فائقة على الترجمة والفلترة وتوقع النصوص وغيرها.

7. الربط بين المركبات والبنية التحتية

ساهم هذا المجال، في إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص، من خلال تقليل حوادث الطرق، حيث يتم ربط السيارات أو المركبات بأنظمة حماية عالية الجودة.

8. الإبداع الحاسوبي

أحدث هذا المجال ثورة في الذكاء الاصطناعي؛ لأنه استطاع اقتحام مجالات الفن والإبداع، التي دائمًا ما كان معارضو AI يُشككون في قدرته على اقتحامها، مثل الموسيقى والرسم والكتابة والتصميمات الهندسية والديكور والألوان وغيرها.

9. الحياة الصناعية

يربط هذا المجال الذكاء الاصطناعي بالكيمياء الحيوية، من خلال إنشاء آلات لديها القدرة، على القيام بمهام الإنسان وأدواره والتفاعل مع البيئات الحيوية.

10. التحكم غير الخطي

يتناسب مجال التحكم غير الخطي مع الأنظمة غير الخطية أو المعقدة، مثل البيولوجية والميكانيكية والملاحة والطيران، ولا يُجيد العمل به إلا المهندسين والمبرمجين المحترفين.

11. التعرف على الأنماط

يهتم هذا المجال كثيرًا، بالتعرف على الأشكال البصرية والصوتية، والتي من أبرزها الصور والوجوه وبصمات الأصابع والأصوات، بالإضافة إلى قدرته على تحليل مقاومة المباني للزلازل وتصنيف وتحليل إشارات الرادار.

12. تخليق الكلام

كل ما نراه في مجال الرود الآلية أو خدمات التسجيل الصوتي، ما هو إلا نبذة بسيطة من مجال تخليق الكلام، الذي يعمل على محاكاة صوت الإنسان بشكل حقيقي، مثل التحدث والإجابة على الأسئلة والرد على التعليقات وغيرها.

13. التخطيط الاستراتيجي

يستخدم مجال التخطيط الاستراتيجي، نماذج إحصائية ورياضية، بهدف تحليل كم هائل من البيانات، ومن ثم استخلاص المعلومات منها ووضع خطط استراتيجية دقيقة.

مستقبل الذكاء الاصطناعي

يتوقع العلماء والخبراء في هذا التخصص، أن المستقبل القريب سيشهد الكثير من التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي بشكل عام؛ ما يزيد من فرصه في السيطرة أكثر على الجوانب الحياتية، مثل الاقتصاد والصناعة والتعليم والترفيه وغيرها؛ ما يتوجب على الإنسان معرفة كيفية مجاراته والاستفادة منه.

مخاطر artificial intelligence

بالرغم من الفوائد العديدة للذكاء الاصطناعي في حياة البشر، إلا أنه يُمثل تهديدًا وخطرًا على الإنسان في بعض الحالات، مثل:

  • سباق التسلح بـ AI: أكثر ما يخشاه الإنسان من الذكاء الاصطناعي، تطور الصراع بين الدول العُظمى، التي ترغب في اقتنائه ومن ثم استخدامه في الحروب أو بأشكال غير قانونية أو إنسانية.
  • العُزلة الاجتماعية: قد يزيد AI من مخاطر العُزلة الاجتماعية، التي يعيشها الإنسان، منذ ظهور منصات السوشيال ميديا، من خلال الاعتماد على الروبوتات واستخدام الردود الآلية وغيرها.
  • فقدان الوظائف: على الرُغم من أن الذكاء الاصطناعي، خلق فرص عمل للبعض، إلا أن يُشكل تهديدًا للكثير من الموظفين والعمال في المصانع والشركات؛ لأنه سيحل محلهم وعلى الأقل سيقلص عددهم في حال لم يستحوذ على أدوارهم ومهامهم.
  • فقدان السيطرة عليه: وعدم القدرة على التحكم فيه، خاصةً فيما يتعلق بـ الذكاء الاصطناعي الخارق (ASI)، يُشكل تهديدًا خطيرًا على الإنسان في كافة جوانب حياته.

تحديات Artificial intelligence

بالرغم من الانتشار الواسع لـ الذكاء الاصطناعي، خاصةً خلال السنوات الست الماضية، إلا أنه ما زال يواجه العديد من التحديات، ومنها:

  • الإنسان: يواجه AI تحديًا كبيرًا من الإنسان، حتى وإن كان البعض بدأ في تقبله، إلا أن البعض الآخر ما زال يعتبره دخيلًا عليه وجاء فقط ليُسلبه وظيفته ومصدر دخله.
  • محاكاة عقل الإنسان: ما زال الهدف الرئيسي للذكاء الاصطناعي، الوصول إلى محاكاة حقيقية لعقل الإنسان، إلا أنه حتى الآن يواجه تحديات كبيرة في تحقيق هذا الهدف.
  • المُستخدمون: لا يوجد الكثير من الأشخاص، لديهم القدرة على استخدام AI، وهو ما جعله يتأخر كثيرًا في الانتشار ويواجه معارضة البعض.
  • التكلفة المادية: يحتاج تطوير أداة أو روبوت في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى أموال ضخمة للغاية؛ لذا فهو دائمًا ما يلجأ إلى الدعم الحكومي.
  • إساءة الاستخدام: يخشى البعض من استخدام Artificial intelligence، بشكل غير صحيح في الحروب والصراعات؛ ما يؤدي إلى تدمير الإنسان.
  • التحديات الأخلاقية: قد يتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، لأغراض غير أخلاقية، أو تطويره بشكل يفوق ذكاء الإنسان ويجعله يتحكم فيه.

الإنسان والذكاء الاصطناعي

يعتقد البعض أن artificial intelligence، جاء بهدف القضاء على العنصر البشري في الوظائف، ولكنه في حقيقة الأمر، يُساعد الإنسان على أداء المهام والأدوار بشكل سريع وفعال وبتكلفة أقل؛ ما جعل العديد من الدول الكبرى تتسابق على تطويره والاستحواذ عليه.

يتطلب الذكاء الاصطناعي من الإنسان، التطوير من ذاته وتعلم كيفية الاستفادة منه، بدلًا من مُنافسته والوقوف ضده ومعارضته وعدم استخدامه؛ لأنه في هذه الحالة سيُشكل تهديدًا كبيرًا على وظيفته ودوره في كافة المجالات وبغض النظر عن التخصصات التي يعمل بها.

إن أصحاب الشركات والمشاريع ورجال الأعمال، دائمًا ما يبحثون عن الأدوات التي تُساعدهم في أداء أعمالهم بشكل سريع ودقيق وأكثر فعالية مع تكلفة مالية أقل، وهو ما يوفره الذكاء الاصطناعي؛ لذا فإن تعلم كيفية الاستفادة من AI  من قبل الإنسان هو الخطوة الأولى نحو التعايش معه وجني الأرباح من خلاله.

مجالات العمل في الذكاء الاصطناعي

يزخر سوق العمل، بالعديد من المجالات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في تنفيذها أو أدائها، كالمجالات المُتخصصة مثل التعلم الآلي ومهندسي البيانات والروبوتات والأبحاث ومطوري ذكاء الأعمال، فضلًا عن المجالات غير المُتخصصة، مثل التسويق الرقمي وكتابة المحتوى والرسم والتصميم، أيضًا البرمجة والترجمة والتجارة الإلكترونية والتخصصات الطبية وغيرها الكثير.

كتابة المحتوى بالذكاء الاصطناعي

تُعد وظيفة كتابة المحتوى، من الوظائف الأكثر انتشارًا في سوق العمل؛ بسبب اعتماد مجال التسويق الرقمي عليها بشكل أساسي، في الترويج للمنتجات والخدمات، ولكن مع دخول AI في المجالات الإبداعية بشكل عام والكتابة خاصةً، بات على كُتاب المحتوى استخدامه والاستفادة منه بأقصى درجة.

يُساعد الذكاء الاصطناعي الكُتاب، في تحسين الإنتاجية وكتابة عدد كبير من الكلمات في وقت قصير ومراجعتها وتدقيقها بسرعة، أيضًا توليد الكلمات المفتاحية ومراجعة الأخطاء الإملائية واللغوية والنحوية، فضلًا عن المُساهمة في عملية البحث وخلق الأفكار واستلهامها (العصف الذهني) وغيرها الكثير.

يوجد العديد من المواقع والأدوات والتطبيقات، التي يُمكن استخدامها في كتابة محتوى مُميز وفريد، ومنها:

  • أداة ChatGPT: يُعد من أكثر الأدوات استخدامًا في مجال الكتابة بالذكاء الاصطناعي، ويمتاز بالسهولة والشمولية والنتائج الدقيقة.
  • موقع Writesonic: تمتلك هذه الأداة قدرة كبيرة على التصحيح اللغوي والإملائي، فضلًا عن إمكانياتها العديدة في الكتابة وصناعة المحتوى.
  • منصة Article Forge: تعتمد هذه المنصة بشكل أساسي على خوارزميات التعلم الآلي، في إنشاء مقالات متوافقة مع محركات البحث (SEO).
  • مساعد ShortlyAI: يأتي بواجهة استخدام سهلة للغاية، حيث يوفر الكثير من وقت كتاب المحتوى وجهدهم، ويُساعدهم على أداء العديد من المهام.
  • موقع Copy.ai: من الأدوات السهلة والشاملة، التي تُغطي كافة أنواع المحتوى، مثل المقاتلات ومنشورات منصات التواصل الاجتماعي.

تصميم هندسي بالذكاء الاصطناعي

نجح Artificial intelligence في اقتحام مجال التصميم الهندسي، من خلال المشاركة في تنفيذ جميع مراحله، بدايةً من إلهام المُصممين وتحليل البيانات والتوثيق، وصولًا إلى أتمتة المهام المتكررة والقدرة على إنشاء تصميمات بشكل ذاتي.

يعمل AI على توفير وقت المُصممين المُهدر في عملية البحث والتحليل، ومنح الفرصة للتفكير والإبداع، كما يُساهم في تنفيذ المهام الروتينية والمساعدة في التقييم والاختبار والتجربة، أيضًا إنشاء الرسومات الميكانيكية وأوراق مخططات العمليات ونماذج ثلاثية الأبعاد؛ ما يُساعدهم في إنهاء الكثير من الأعمال في وقت قصير.

هناك الكثير من الأدوات والمنصات، التي يُمكن استخدامها في التصميم بالذكاء الاصطناعي، ومنها:

  • موقع Midjourney: تقوم فكرته على تحويل أوصاف النصوص الخيالية، إلى تصاميم هندسية، كذلك يُمكنه التعديل وتقييم التصاميم المختلفة.
  • أداة DALL-E-MINI: يعمل على إنشاء العديد من التصاميم الهندسية، وفقًا لـ مجموعة المُدخلات التي يقوم بإدخالها المُصمم أو المُستخدم.
  • أداة Finch 3d: تُساهم هذه الأداة الذكية في اكتشاف أخطاء التصميم، كما تعمل على إيجاد أفضل الحلول خلال المراحل الأولى من التصميم.

اقراء أيضا : تصميم هندسي بالذكاء الاصطناعي

الترجمة بالذكاء الاصطناعي

تُبنى فكرة استخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، على مُساعدة المترجمين في أداء مهامهم بسرعة ودقة وأكثر فعالية، حيث يعمل AI على توفير الوقت والجهد من خلال الترجمة مبدئية أو المراجعة والتدقيق أو اقتراحات أو حتى ترجمة كاملة.

يشتمل السوق على العديد من المواقع والأدوات، التي يُمكن أن تُساعد المترجمين في أعمالهم، على النحو التالي:

  • ترجمة جوجل: تُعد من أقدم الأدوات، التي يُمكن استخدامها في ترجمة العديد من النصوص، ولكن مشكلتها الرئيسية أنها تترجم كلمات وليس معاني.
  • أداة شات جي بي تي: جاءت هذه الأداة لحل مشكلة جوجل، فهي تقوم بترجمة المعاني وليس الجمل فحسب، ما جعل الطلب يزداد على استخدامها.
  • ترجمة DeepL: توفر الأدارة الكثير من الوقت على المترجمين، كما يُمكن استخدامها من قبل الهواة أو كتاب المحتوى؛ بهدف مساعدتهم في إنجاز أعمالهم.
  • ترجمة Microsoft: تقدم شركة مايكروسوفت، أداة رائعة للترجمة، حيث يُمكن استخدامها عبر أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو الهواتف الجوالة.
  • موقع Linguee: يمتاز هذا الموقع بتقديمه أمثلة على ترجمة الكلمات، من خلال استخلاص جمل وعبارات عبر الذكاء الاصطناعي، تتعلق بموضوع الكلمة المُترجمة.
  • مترجم Babylon: لديه قدرات فائقة على ترجمة العديد من النصوص والمُستندات، ويتم استخدامه على نطاق واسع من قبل المترجمين غير المحترفين.

اقراء أيضا : الترجمة بالذكاء الاصطناعي

تصميم الصور بالذكاء الاصطناعي

استطاع AI تقديم يد العون للمُصممين، الذين يرغبون في أداء العديد من من المهام في فترة زمنية قليلة؛ ما يُساعدهم على تحقيق أرباح أكثر؛ خاصةً أن معظمهم يعتمدون على العمل الحر من خلال الحصول على أكثر من عرض في وقت واحد.

هناك الكثير من المواقع والتطبيقات والأدوات، التي توفر الكثير من الوقت والجهد على المُصممين، وتُساهم في صقل مواهبهم وخبراتهم، وتجعلهم يُقدمون أعمالهم بأفضل جودة، فضلًا عن تحسين إنتاجيتهم وزيادة أرباحهم، ومنها:

  • موقع Canva: من أشهر مواقع إنشاء الصور والقصص، ويمتاز بسهولة الاستخدام حيث يستطيع المبتدئون التعامل معه، كما أنه يُقدم نسخة مجانية وأخرى مدفوعة.
  • منصة Design Cap: تعتمد بشكل كبير على AI، في إنشاء الصور والشعارات الخاصة بالعلامات التجارية، وتمتاز بقدرتها على دعم أكثر من لغة وسهولة الاستخدام.
  • أداة Looka: تشتمل هذه الأداة، على عدد ضخم من الأشكال الجاهزة والأيقونات والصور، كما توفر استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء الشعارات والقصص والتصميمات.
  • تطبيق PixTeller: يتوافق مع الأجهزة اللوحية والمحمولة، فضلًا عن النسخة المتوافقة مع أجهزة الكمبيوتر، ويضم مكتبة مليئة بالصور والرسومات والأيقونات وغيرها.

الرسم بـ AI

لم يقتصر استخدام Artificial intelligence، على التصميم والكتابة والترجمة فحسب، ولكنه يُستخدم في الرسم أيضًا، من خلال العديد من المواقع والأدوات، التي تُساعد الرسامين في تعزيز جودة فنونهم، مثل:

  • موقع Cutout.Pro: يوفر هذا الموقع العديد من الخدمات المتعلقة بالرسم من خلال الذكاء الاصطناعي، مثل تصميم رسومات بالكامل أو التعديل على رسومات اخرى أو تحويل الصور واللوحات إلى رسومات وغيرها.
  • أداة DALL-E 2: تُعد هذه الأداة الشقيقة الصغرى لـ شات جي بي تي، حيث تم إصدارها من قبل مؤسسة OpenAI، وتُتيح إنشاء رسومات ذات جودة عالية.
  • موقع Hotpot: يتناسب كثيرًا موقع هوت بوت مع المُبتدئين أو الهواة، الذين يرغبون في تعلم الرسم أو صقل خبراتهم ومهاراتهم، عبر العديد من الأدوات المؤتمتة.
  • أداة Craiyon: يُعد الأشهر والأكثر استخدامًا في مجال الرسم بالذكاء الاصطناعي؛ لأنه يوفر خدماته بشكل مجاني ويعتمد في ربحه على الإعلانات.
  • موقع NightCafe: بالرغم من أن الموقع يتطلب دفع اشتراك شهري، إلا أنه يوفر الكثير من المميزات والأدوات، التي تُسهل عمل الرسامين، كما يُنظم معارض فنية بهدف عرض أبرز الأعمال التي تمت من خلاله.

كيف تُحقق الربح من الذكاء الاصطناعي؟

بعكس الشائع، فإن AI قد يكون مصدرًا للدخل وتحقيق أرباح مادية كبيرة، من خلال إيجاد فرص عمل كثيرة، من خلال مجموعة من الخطوات، على النحو التالي:

مهارات هامة

يجب أن يتمتع الراغب في العمل بهذا المجال، بمجموعة من المهارات، مثل:

  • الإلمام بكل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتعريفه وتاريخه.
  • معرفة بسيطة بالبرمجة وأنواعها واللغات المُستخدمة فيها.
  • الاهتمام بالتعلم والقراءة المُستمرة عن مجال AI ومتابعة مُستجداته.
  • القدرة على تقديم النفس بشكل جيد وإقناع الآخرين والتواصل معهم.

تعلم مجال أو أكثر

تستطيع احتراف مجال أو أكثر، من مجالات العمل التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أو تطوير نفسك في التخصص الذي تعمل فيه حاليًا، وتحاول الحصول على الدورات التدريبية التي تُساعدك في تعلم كيفية استخدام AI في مجال عملك.

البحث عن وظيفة في مجال الذكاء الاصطناعي

توفر العديد من منصات العمل الحر، إمكانية إيجاد العديد من الوظائف المُتعلقة بمجالات Artificial intelligence، مثل البرمجة والكتابة والتصميم، أيضًا الترجمة والرسم والموسيقى وإنشاء الإعلانات الممولة، بالإضافة إلى التصميم الهندسي وإنشاء الروبوتات والأدوات وغيرها الكثير.

اقراء أيضا : تصميم عن طريق الذكاء الاصطناعي

موقع ساعد
 

منصة ساعد

تُعد منصة ساعد للعمل الحر، من أوائل المنصات العربية، التي أولت اهتمامًا كبيرًا بالذكاء الاصطناعي، حيث وفرت الكثير من فرص العمل المُتعلقة به، من خلال المُستقلين المحترفين في AI  والذين يُقدمون خدماتهم لأصحاب المشاريع، كما أنها تُقدم دورات تدريبية لتعليم كل ما يتعلق بهذا التخصص الحيوي.

تهدف منصة ساعد، إلى ربط المستقلين مع أصحاب المشاريع، من خلال بيئة عمل افتراضية، حيث تضمن لكل طرف حقوقه كاملة، مع توفير طرق دفع عديدة تُناسب الجميع، كما تعتمد في ترشيحها للمستقلين على خوارزميات دقيقة وآراء أصحاب المشاريع، ما يضمن الجودة وتسليم الأعمال في الوقت المُحدد.

الخلاصة

يُعد الذكاء الاصطناعي، فرصة جيدة للراغبين في التطور وزيادة إنتاجيتهم وتنويع مصدر دخلهم؛ لأنه يُساعد في إتمام المهام وإنهائها في وقت قصير وبجودة عالية، كما أنه قد يتسبب في فقدان الإنسان لوظيفته في حال عدم استخدامه والاعتماد عليه في تنفيذ الأعمال.

الأسئلة الشائعة

ما هو الذكاء الاصطناعي؟

يعتبر أحد أهم مجالات الحاسب الآلي، ويعتمد على تجميع المعلومات والبيانات، ومن ثم استخلاصها واستخدامها لمُساعدة الإنسان على أداء مهامه بشكل سريع ودقيق وأكثر فعالية.

هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الانسان؟

لا، ولكن بشرط أن يعرف الإنسان كيفية الاستفادة منه في أعماله؛ ما يزيد من الإنتاجية ويُسرع تنفيذ الأعمال، وبالتالي المُساهمة في زيادة المبيعات والأرباح.

هل لمجال الذكاء الاصطناعي فرص عمل كـ Freelancer؟

نعم، يوجد الكثير من فرص العمل، حيث توفر منصة ساعد للعمل الحر، فرص ووظائف عديدة للقادرين على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات عملهم، مثل الترجمة والبرمجة والكتابة والتصميم والتسويق والإعلانات الممولة وغيرها الكثير.